ركعتين ثم سجد وشكر الله عز وجل مأة مرة ودعا بهذا الدعاء بعد رفع رأسه من السجود... الحديث (1).
وفي هذا المجال راجع إن شئت الإقبال في أعمال يوم الغدير، ووسائل الشيعة:
8 / 89، ومستدرك الوسائل: 6 / 273.
صوم يوم الغدير [9303] 1 - الصدوق بإسناده عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة (2).
رويها أيضا في ثواب الأعمال: 99، والشيخ في مصباح المتهجد: 679.
[9304] 2 - الشيخ بإسناده عن أبي عبد الله بن عياش، عن أحمد بن زياد الهمداني، وعلي ابن محمد التستري جميعا، عن محمد بن الليث المكي، عن أبي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال: وحك في صدري ما الأيام التي تصام؟ فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد (عليهما السلام) - وهو بصربا - ولم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال: يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن؟ وهي أربعة: أولهن يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث الله تعالى محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى خلقه رحمة للعالمين، ويوم مولده (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة، ويوم الغدير فيه أقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخاه عليا (عليه السلام) علما للناس وإماما من بعده، قلت: صدقت جعلت فداك لذلك قصدت، أشهد أنك حجة الله على خلقه (3).
أبو الحسن علي بن محمد هو الإمام الهادي (عليه السلام). صربا: قرية أسسها الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) على ثلاثة أميال من المدينة، راجع المناقب: 4 / 382.