الغلبة [9602] 1 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد قال: أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الله، عمن رواه قال: الدنيا وما فيها لله تبارك وتعالى ولرسوله ولنا، فمن غلب على شئ منها فليتق الله وليؤد حق الله تبارك وتعالى وليبر إخوانه فإن لم يفعل ذلك فالله ورسوله ونحن برآء منه (1).
[9603] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن مرازم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المريض لا يقدر على الصلاة، قال: فقال:
ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9604] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مرازم قال سأل إسماعيل بن جابر أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: أصلحك الله إن علي نوافل كثيرة فكيف أصنع؟ فقال: اقضها، فقال له: إنها أكثر من ذلك، قال: اقضها، قلت: لا أحصيها قال: توخ، قال مرازم: وكنت مرضت أربعة أشهر لم أتنفل فيها قلت: أصلحك الله وجعلت فداك مرضت أربعة أشهر لم أصل نافلة؟ فقال: ليس عليك قضاء إن المريض ليس كالصحيح كلما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر فيه (3).
الرواية معتبرة الإسناد.