[2547] 6 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: دع الحدة وتفكر في الحجة وتحفظ من الخطل تأمن الزلل (1).
[2548] 7 - أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الحسين الكوفي، عن محمد بن محمود، عن أحمد بن عبد الله الذهلي، عن أبي حفص الأعشى، عن عنبسة بن الأزهر، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن نعمان قال: كنت عند الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من العرب متلثما أسمر شديد السمرة فسلم فرد عليه الحسين (عليه السلام) فقال: يا ابن رسول الله مسألة فقال: هات قال: كم بين الإيمان واليقين؟ قال: أربع أصابع قال: كيف؟ قال: الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه وبين السمع والبصر أربع أصابع قال: فكم بين السماء والأرض؟ قال: دعوة مستجابة قال: فكم بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم للشمس قال: فما عز المرء؟ قال:
استغناؤه عن الناس قال: فما أقبح شيء؟ قال: الفسق في الشيخ قبيح والحدة في السلطان قبيحة والكذب في ذي الحسب قبيح والبخل في ذي الغناء والحرص في العالم قال: صدقت يا ابن رسول الله فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل قال: فسمهم لي؟ قال: فأطرق الحسين (عليه السلام) ثم رفع رأسه فقال: نعم أخبرك يا أخا العرب إن الإمام والخليفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) والحسن وأنا وتسعة من ولدي منهم علي ابني وبعده محمد ابنه وبعده جعفر ابنه وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه وبعده محمد ابنه وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده الخلف المهدي هو التاسع من ولدي يقوم بالدين في آخر الزمان قال: فقام الأعرابي وهو يقول:
مسح النبي جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من أعلا قريش * وجده خير الجدود (2)