أصحابك وخلقهم فمما أصابهم من لطخ أصحاب الشمال وما رأيت من حسن سيماء من خالفك ووقارهم فمما أصابهم من لطخ أصحاب اليمين (1).
[2543] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن سيابة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه واما الأمر الظاهر فيه مثل الحدة والعجلة فلا، والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2544] 3 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنا عنده فذكرنا رجلا من أصحابنا فقلنا فيه حدة فقال: من علامة المؤمن أن تكون فيه حدة قال: فقلنا له: ان عامة أصحابنا فيهم حدة فقال: ان الله تبارك وتعالى في وقت ما ذراهم أمر أصحاب اليمين وأنتم هم أن يدخلوا النار فدخلوها فأصابهم وهج فالحدة من ذلك الوهج وأمر أصحاب الشمال وهم مخالفوهم أن يدخلوا النار فلم يفعلوا فمن ثم لهم سمت ولهم وقار (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2545] 4 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: الحدة ضرب من الجنون لأن صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم (4).
[2546] 5 - الكراجكي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: التثبت رأس العقل والحدة رأس الحمق (5).