[٣٧٩٢] ٤ - الكليني، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٣٧٩٣] ٥ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن مروك بن عبيد، عن محمد بن زيد الطبري قال: كنت قائما على رأس الرضا (عليه السلام) بخراسان وعنده عدة من بني هاشم وفيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي فقال: يا إسحاق بلغني أن الناس يقولون إنا نزعم أن الناس عبيد لنا، لا وقرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما قلته قط ولا سمعته من آبائي قاله ولا بلغني عن أحد من آبائي قاله: ولكني أقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين فليبلغ الشاهد الغائب (٢).
[٣٧٩٤] ٦ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال:
سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: ﴿ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون﴾ (3) ثم قال لي: ما الفتنة؟ قلت: جعلت فداك الذي عندنا الفتنة في الدين فقال: يفتنون كما يفتن الذهب. ثم قال: يخلصون كما يخلص الذهب (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3795] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعته يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال له:
جعلت فداك أخبرني عن الدين الذي افترض الله عز وجل على العباد، ما لا يسعهم جهله ولا يقبل منهم غيره ما هو؟ فقال: أعد علي فأعاد عليه فقال: شهادة أن لا اله إلا الله