أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل والمرأة هل يصلح لهما أن يستدخلا الدواء وهما صائمان؟ قال: لا بأس (1).
الرواية صحيحة الاسناد.
[3753] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق قال: كان لي ابن وكان تصيبه الحصاة فقيل لي: ليس له علاج إلا أن تبطه فبططته فمات، فقالت الشيعة: شركت في دم ابنك قال: فكتبت إلى أبي الحسن العسكري (عليه السلام) فوقع (عليه السلام): يا أحمد ليس عليك فيما فعلت شيء إنما التمست الدواء وكان أجله فيما فعلت (2).
الحصاة: اشتداد البول في المثانة حتى يصير كالحصاة. البط: شق الدمل والخراج ونحوهما.
[3754] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن هشام بن الحكم، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: التمر البرني يشبع ويهنىء ويمرىء وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء ومع كل تمرة حسنة (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[3755] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة قال: كتبت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أسأله عن الرجل يبعث له الدواء من ريح البواسير فيشربه بقدر اسكرجه من نبيذ صلب ليس يريد به اللذة وإنما يريد به الدواء؟ فقال: لا ولا جرعة ثم قال: إن الله عز وجل لم يجعل في شيء مما حرم شفاء ولا دواء (4).