[3698] 30 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه سمع رجلا يذم الدنيا وقال له: أيها الذام للدنيا المغتر بغرورها المجذوع بأباطيلها تغتر بالدنيا ثم تذمها؟ أنت المتجرم عليها أم هي المتجرمة عليك... إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ودار عافية لمن فهم عنها ودار غنى لمن تزود منها ودار موعظة لمن اتعظ بها، مسجد أحباء الله ومصلى ملائكة الله ومهبط وحي الله ومتجر أولياء الله اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا فيها الجنة... (1).
الروايات في هذا المجال فوق حد الإحصاء فإن شئت أكثر من هذا فراجع الكافي:
2 / 128 و 315، ونهج البلاغة في مختلف صفحاته، وغرر الحكم: 7 / 105، وإرشاد القلوب: 21 و 23 و 38، والوافي: 5 / 847 و 889، والمحجة البيضاء:
5 / 351 و 6 / 3، وبحار الأنوار: 70 / 1 طبع بيروت في أكثر من مأة صفحة، ووسائل الشيعة: 11 / 308، ومستدرك الوسائل: 12 / 36، وجامع أحاديث الشيعة: 14 / 1، وفيه أكثر من أربعين رواية وغير ذلك من كتب الأخبار.