رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية قال الله عز وجل:
(أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فكان علي (عليه السلام)، ثم صار من بعده حسن ثم من بعده حسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ثم هكذا يكون الأمر، إن الأرض لا تصلح إلا بإمام ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ههنا - قال وأهوى بيده إلى صدره - يقول: حينئذ لقد كنت على أمر حسن (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٣٦٤٣] ٥ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ألا أخبرك بالإسلام أصله وفرعه وذروة سنامه؟ قلت: بلى جعلت فداك قال: أما أصله فالصلاة وفرعه الزكاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال: إن شئت أخبرتك بأبواب الخير؟ قلت: نعم جعلت فداك قال: الصوم جنة من النار، والصدقة تذهب بالخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل بذكر الله، ثم قرأ (عليه السلام) ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع﴾ (2) (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
والروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت أكثر من هذا فراجع الكافي: 2 / 18، وبحار الأنوار: 65 / 329 إلى آخر المجلد، ووسائل الشيعة: 1 / 13، ومستدرك الوسائل: 1 / 69 كلاهما من طبع آل البيت، وجامع أحاديث الشيعة:
1 / 540 من الطبعة الحديثة، وغيرها من كتب الأخبار.