بكر، عن زرارة، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب، أو دين، الصلاة قربان كل تقي، الحج جهاد كل ضعيف، لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصيام، جهاد المرأة حسن التبعل، استنزلوا الرزق بالصدقة، من أيقن بالخلف جاد بالعطية، إن الله تبارك وتعالى ينزل المعونة على قدر المؤونة، حصنوا أموالكم بالزكاة، التقدير نصف العيش، ما عال امرء اقتصد، قلة العيال أحد اليسارين، الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر، التودد نصف العقل، الهم نصف الهرم، إن الله تبارك وتعالى ينزل الصبر على قدر المصيبة، من ضرب يده على فخذه عند المصيبة حبط أجره، من أحزن والديه فقد عقهما (1).
الرواية من حيث السند صحيحة.
[2482] 5 - الصدوق، عن الفامي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون، عن ابن زياد، عن الصادق، عن أبيه (عليه السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سئل في ما النجاة غدا؟ فقال:
إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فانه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الإيمان ونفسه يخدع لو يشعر فقيل له: وكيف يخادع الله؟ قال: يعمل بما أمر الله به ثم يريد به غيره فاتقوا الله واجتنبوا الرياء فانه شرك بالله إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر حبط عملك وبطل أجرك ولا خلاق لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له (2).
نقل الصدوق مثلها بسند معتبر في ثواب الأعمال: 303.
[2483] 6 - الصدوق، عن ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه محمد بن خالد، عن سهل بن المرزبان، عن محمد بن منصور، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن الفيض ابن المختار، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)