الرواية صحيحة الإسناد.
[3252] 4 - الكليني، عن علي بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية قال: سألته عن صلاة العيدين فقال: ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شيء وليس فيهما أذان ولا إقامة يكبر فيهما اثنتي عشر تكبيرة يبدء فيكبر ويفتتح الصلاة ثم يقرء «فاتحة الكتاب» ثم يقرء «والشمس وضحيها» ثم يكبر خمس تكبيرات ثم يكبر ويركع فيكون يركع بالسابعة ثم يسجد سجدتين ثم يقوم فيقرء «فاتحة الكتاب» و «هل اتيك حديث الغاشية» ثم يكبر أربع تكبيرات ويسجد سجدتين ويتشهد ويسلم قال: وكذلك صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والخطبة بعد الصلاة إنما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان وإذا خطب الإمام فليقعد بين الخطبتين قليلا وينبغي للإمام أن يلبس يوم العيدين بردا ويعتم شاتيا كان أو قايظا ويخرج إلى البر حيث ينظر إلى آفاق السماء ولا يصلي على حصير ولا يسجد عليه وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج إلى البقيع فيصلي بالناس (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3253] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد، عن إسماعيل بن مهران قال: حدثنا عبد الملك بن أبي الحارث، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذه الخطبة فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره وأستهديه وأومن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله دليلا عليه وداعيا إليه فهدم أركان الكفر وأنار مصابيح الإيمان من يطع الله ورسوله يكن سبيل الرشاد سبيله ونور التقوى دليله ومن يعص الله ورسوله يخطئ السداد كله ولن يضر إلا نفسه أوصيكم عباد الله بتقوى الله وصية من ناصح وموعظة من أبلغ واجتهد