الحلف بالله فأما قول الرجل: «يا هياه ويا هناه» فإنما ذلك لطلب الاسم ولا أرى به بأسا وأما قوله: «لعمر الله» وقوله: «لا هاه» فإنما ذلك بالله عز وجل (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٢٩٥٩] ٥ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي سلام المتعبد أنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لسدير: يا سدير من حلف بالله كاذبا كفر، ومن حلف بالله صادقا أثم ان الله عز وجل يقول: ﴿ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم﴾ (2) (3).
[2960] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن يعقوب الأحمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من حلف على يمين وهو يعلم انه كاذب فقد بارز الله عز وجل (4).
[2961] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تحلفوا إلا بالله ومن حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن حلف له بالله فلم يرض فليس من الله عز وجل (5).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2962] 8 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن سعد الأشعري، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن رجل حلف في قطيعة رحم فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا نذر في معصية ولا يمين في قطيعة رحم قال: وسألته