أقل من هذا المعروف فمن كان منكم له مال فليصل به القرابة وليحسن منه الضيافة وليفك به العاني والأسير وابن السبيل فإن الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة (١).
[٢٨٨٤] ٢ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن إسماعيل بن محمد المكي، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن الحسين بن خالد، عمن ذكره عن أبي الربيع الشامي قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): لا تشتر من السودان أحدا فإن كان لابد فمن النوبة فإنهم الذين قال الله عز وجل: ﴿ومن الذين قالوا انا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به﴾ (2) أما انهم سيذكرون ذلك الحظ وسيخرج مع القائم (عليه السلام) منا عصابة منهم ولا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء (3).
[2885] 3 - الكليني، باسناده إلى رسالة أبي عبد الله (عليه السلام) إلى جماعة الشيعة وفيها:...
واعلموا انه بئس الحظ الخطر لمن خاطر الله بترك طاعة الله وركوب معصيته فاختار أن ينتهك محارم الله في لذات دنيا منقطعة زائلة عن أهلها على خلود نعيم في الجنة ولذاتها وكرامة أهلها ويل لأولئك ما أخيب حظهم وأخسر كرتهم واسوء حالهم عند ربهم يوم القيامة (4).
[2886] 4 - في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام) في حديث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عز وجل من فوق العرش:
مرحبا بك يا عبدي أتدري أي منزلة تطلب وأي درجة تروم تضاهي ملائكتي المقربين لتكون لهم قرينا لأبلغنك مرادك ولأوصلنك بحاجتك فقيل لعلي بن