إلا كان الله عند ظنه به وذلك قوله عز وجل: ﴿وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين﴾ (1) (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2850] 8 - الصدوق باسناده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال:... ورأيت رجلا من أمتي على الصراط يرتعد كما ترتعد السعفة في يوم ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله فسكن رعدته، الخبر (3).
[2851] 9 - البرقي، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
يؤتى بعبد يوم القيامة ظالم لنفسه فيقول الله: ألم آمرك بطاعتي؟ ألم أنهك عن معصيتي؟
فيقول: بلى يا رب ولكن غلبت علي شهوتي فإن تعذبني فبذنبي لم تظلمني فيأمر الله به إلى النار فيقول: ما كان هذا ظني بك فيقول ما كان ظنك بي؟ قال: كان ظني بك أحسن الظن فيأمر الله به إلى الجنة فيقول الله تبارك وتعالى: لقد نفعك حسن ظنك بي الساعة (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2852] 10 - الحسين بن سعيد، عن مالك الجهني قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وقد حدثت نفسي بأشياء فقال لي: يا مالك: أحسن الظن بالله ولا تظن انك مفرط في أمرك، الحديث (5).
[2853] 11 - الطوسي، عن الحفار، عن محمد بن إبراهيم بن كثير، عن الحسن بن هانىء، عن هانىء بن حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال