بيته، الهادين المهديين، العلماء الصادقين الأوصياء المرضيين، دعائم دينك، وتراجمة وحيك، وحججك على خلقك، وخلفائك في أرضك، فهم الذين اخترعتهم لنفسك، واصطفيتهم على عبادك، وارتضيتهم لدينك، وخصصتهم بمعرفتك، وجللتهم بكرامتك، وغذيتهم بحكمتك، وغشيتهم برحمتك، وزينتهم بعلمك، وألبستهم من نورك ورفعتهم في ملكوتك، وحففتهم بملائكتك وشرفتهم بنبيك.
اللهم صل على محمد وعليهم صلاة زاكية نامية، كثيرة طيبة دائمة، لا يحيط بها إلا أنت، ولا يسعها إلا علمك، ولا يحصيها أحد غيرك، اللهم صل على وليك المحيي السبيل، القائم بأمرك، الداعي إليك، الدليل عليك، وحجتك على خلقك، وخليفتك في أرضك، وشاهدك على عبادك.
اللهم أعز نصره، وامدد في عمره، وزين الأرض بطول بقائه، اللهم اكفه بغي الحاسدين، وأعذه من شر الكائدين، وازجر عنه إرادة الظالمين، وخلصه من أيدي الجبارين، اللهم أعطه في نفسه وذريته، وشيعته ورعيته، وخاصته وعامته، وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه، وتسر به نفسه، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة، إنك على كل شئ قدير. ثم ادع الله بما أحببت " *] * *: مصباح الزائر: ص 327 - الزيارة الرابعة، يزار بها صلوات الله عليه وسلامه، قد تقدم ذكر الاستيذان في أول زيارته عليه السلام فأغنى ذلك عن الإعادة في كل زيارة، فإذا دخلت بعد الاذن فقل: - *: البحار: ج 102 ص 98 ب 7 ح 2 - كما في مصباح الزائر، عن السيد علي بن طاووس بتفاوت.
*: الصحيفة المهدية: ص 173 - كما في البحار.
* * * [1434 - " الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وعرفنا أولياءه وأعداءه، ووفقنا لزيارة أئمتنا ولم يجعلنا من المعاندين الناصبين، ولا من الغلاة المفوضين، ولا من المرتابين