أيها الامام الذي يفوز به المؤمنون، ويهلك على يديه الكافرون المكذبون.
يا مولاي يا ابن الحسن بن علي جئتك زائرا لك ولابيك وجدك متيقنا الفوز بكم، معتقدا إمامتكم، اللهم اكتب هذه الشهادة والزيارة لي عندك في عليين وبلغني بلاغ الصالحين، وانفعني بحبهم يا رب العالمين *] * *: مصباح الزائر: ص 332 - زيارة سادسة يزار بها مولانا صاحب الامر صلوات الله عليه، إذا زرت العسكريين صلوات الله عليهما.. فأت إلى السرداب وقف ماسكا جانب الباب كالمستأذن وسم وانزل وعليك السكينة والوقار وصل ركعتين في عرصة السرداب وقل: - *: البحار ج 102 ص 102 ب 7 ح 2 - كما في مصباح الزائر، عن السيد علي بن طاووس بتفاوت.
*: الصحيفة المهدية: ص 179 - كما في البحار.
* * * [1435 - " إلهي إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك محمد صلواتك عليه وآله، وقد منعت الناس من الدخول إلى بيوته إلا بإذنه، فقلت: * (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم) * اللهم وإني أعتقد حرمة نبيك في غيبته، كما أعتقد في حضرته، وأعلم أن رسلك وخلفاءك أحياء عندك يرزقون، فرحين، يرون مكاني ويسمعون كلامي ويردون سلامي علي، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم فإني أستأذنك يا رب أولا، وأستأذن رسولك صلواتك عليه وآله ثانيا وأستأذن خليفتك الامام المفترض علي طاعته في الدخول في ساعتي هذه إلى بيته، وأستأذن ملائكتك الموكلين بهذه البقعة المباركة المطيعة لك السامعة، السلام عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذا المشهد الشريف المبارك ورحمة الله وبركاته.
بإذن الله وإذن رسوله وإذن خلفائه وإذن هذا الامام وبإذنكم صلوات الله عليكم أجمعين، أدخل هذا البيت متقربا إلى الله بالله ورسوله محمد وآله الطاهرين فكونوا ملائكة الله أعواني، وكونوا أنصاري حتى أدخل هذا البيت، وأدعوا الله بفنون الدعوات، وأعترف لله بالعبودية، ولهذا الامام