صلوات الله عليهم والرحلة نحو المنزل الذي هربت منه فلما بلغت بعض الطريق إذا رسول أولادي وكتبهم بان الرجل الذي هربت منه جمع قوما واتخذ لهم دعوة فأكلوا وشربوا وتفرق القوم فنام هو وغلمانه في المكان فأصبح الناس ولم يسمع لهم حس فكشف عنه الغطاء فإذا به مذبوحا من قفاه ودمائه تسيل وذلك في ليلة الجمعة ولا يدرون من فعل به ذلك ويأمرونني بالمبادرة نحو المنزل فلما وافيت إلى المنزل وسألت عنه وفي أي وقت كان قتله فإذا هو عند فراغي من الدعاء وهذا الدعاء: - *: البحار: ج 95 ص 266 - 279 ب 107 ح 34 - عن مهج الدعوات والكتاب العتيق للغروي وفي ج 51 ص 307 ب 15 ح 34 - عن مهج الدعوات، إلى قوله " كما أخبرني مولاي صلى الله عليه وآله ".
*: تبصرة الولي: ص 212 ح 91 - عن رواية مهج الدعوات الأولى.
*: الصحيفة المهدية: ص 3 - كما في رواية مهج الدعوات الأولى * * * [1432 - " بسم الله الرحمن الرحيم، رب أسئلك مددا روحانيا تقوي به قواي الكلية والجزئية، حتى أقهر بمبادئي نفسي كل نفس قاهرة، فتنقبض لي إشارة دقائقها انقباضا تسقط به قويها، حتى لا يبقى في الكون ذو روح إلا ونار قهري قد أحرقت ظهوره، يا شديد يا شديد، يا ذا البطش الشديد، يا قاهر يا قهار، أسئلك ما أودعته عزرائيل من أسمائك القهرية، فانفعلت له النفوس بالقهر، أن تودعني هذا السر في هذه الساعة، حتى ألين به كل صعب، وأذلل به كل منيع بقوتك يا ذا القوة المتين " *] * *: الكلم الطيب - على ما في منتخب الأثر.
*: منتخب الأثر: ص 520 ف 10 ب 7 ح 4 - عن الكلم الطيب قال: رأيت بخط بعض أصحابنا من السادات الاجلاء الصلحاء الثقات الاثبات ما هذه صورته: سمعت في رجب سنة ثلاث وتسعين وألف الأخ في الله المولى الصدوق جامع الكمالات الانسية والصفات القدسية الأمير إسماعيل بن حسين بيك بن علي بن سليمان الجابري الأنصاري أنار الله برهانه يقول:
سمعت الشيخ الصالح المتقي الورع الشيخ عليا المكي أنه قال: ابتليت بضيق وشدة مناقضة خصوم حق (حتى) خفت على نفسي القتل والهلاك، فوجدت الدعاء المسطور بعده في جيبي من غير أن يعطينيه أحد، فتعجبت من ذلك، وكنت متحيرا فرأيت في المنام أن قائلا في زي الصلحاء والزهاد يقول: أعطيناك الدعاء الفلاني فادع به تنج من الضيق والشدة، ولم يتبين لي