أراك بعدها؟ فقال: يا حسن إذا شاء الله، قال: فانصرفت من حجتي ولزمت دار جعفر بن محمد عليهما السلام فأنا أخرج منها فلا أعود إليها إلا لثلاث خصال: لتجديد وضوء أو لنوم أو لوقت الافطار، وأدخل بيتي وقت الافطار فأصيب رباعيا مملوءا ماء ورغيفا على رأسه وعليه ما تشتهي نفسي بالنهار، فآكل ذلك فهو كفاية لي، وكسوة الشتاء في وقت الشتاء، وكسوة الصيف في وقت الصيف، وإني لادخل الماء بالنهار فأرش البيت وأدع الكوز فارغا فأوتي بالطعام ولا حاجة لي إليه فأصدق به ليلا كيلا يعلم بي من معي.] * *: الخرائج: ج 2 ص 961 ب 14 - كما في كمال الدين - عن ابن بابويه.
*: ثاقب المناقب: ص 269 - كما في كمال الدين، مرسلا، عن أبي محمد الحسن بن وصال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 670 ب 33 ف 1 ح 38 - عن كمال الدين.
*: تبصرة الولي: ص 768 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: مدينة المعاجز: ص 620 ح 119 - عن ثاقب المناقب.
*: البحار: ج 52 ص 31 - 32 ب 18 ح 27 - عن كمال الدين.
*: ينابيع المودة: ص 464 ب 83 - كما في كمال الدين مختصرا، مرسلا عن الحسن بن وجناء النصيبي: - *: منتخب الأثر: ص 361 ف 4 ب 1 ح 7 - عن كمال الدين.
*: إحقاق الحق: ج 19 ص 705 - عن ينابيع المودة.
* * * [1404 - الخرائج: ج 2 ص 699 ب 14 ح 17 - ما روى عن أحمد بن أبي روح قال: وجهت إلي امرأة من أهل دينور فأتيتها فقالت: يا ابن أبي روح أنت أوثق من في ناحيتنا دينا وورعا، وإني أريد أن أودعك أمانة أجعلها في رقبتك تؤديها وتقوم بها. فقلت: أفعل إن شاء الله تعالى، فقالت: هذه دراهم في هذا الكيس المختوم، لا تحله ولا تنظر فيه حتى تؤديه إلى من يخبرك بما فيه، وهذا قرطي يساوي عشرة دنانير، وفيه ثلاث حبات لؤلؤ تساوي عشرة دنانير، ولي إلى صاحب الزمان حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله