والعدل في البلاد، ويجمع الله الكلمة ويؤلف الله بين قلوب مختلفة، ولا يعصون الله عز وجل في أرضه، وتقام حدوده في خلقه، ويرد الله الحق إلى أهله فيظهر حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق.
أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر وأحد، فأبشروا)] * 965 - المصادر:
*: الكافي: ج 1 ص 333 ح 2 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، عن صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيما أفضل: العبادة في السر مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل، أو العبادة في ظهور الحق ودولته، مع الامام منكم الظاهر؟
فقال: - *: كمال الدين: ج 2 ص 645 - 646 ب 55 ح 7 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا حيدر بن محمد، وجعفر بن محمد بن مسعود قالا:
حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: العبادة مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل أفضل، أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام الظاهر منكم؟ فقال: - كما في الكافي بتفاوت، وفيه (.. وحدانا.. وهو دين الله عز وجل.. مع عدوكم.. تنتظرون.. الخوف من عدوكم.. هنيئا.. فقلت له.. فما نتمنى.. الإمام القائم في ظهور الحق.. ويحسن حال عامة العباد.. ولا يعصى الله عز وجل في أرضه).
*: البحار: ج 52 ص 127 - 128 ب 22 ح 20 - عن كمال الدين، وفيه (.. في السر.. إلى جذب الدنيا، بدل حرث الدنيا، وطاعة ربكم).
*: منتخب الأثر: ص 496 - 497 ف 10 ب 2 ح 8 - عن الكافي * * * [966 - (إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو على فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل وأنا على حمار إلى جانبه فقال لي: يا أبا عبد الله قد كان (ف) ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الامر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم، قال فقلت: ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب فقال لي: