بأعلا صوته يقول: أذكركم الله أيها الناس، ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحجة، وبعث الأنبياء، وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئا، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله، وأن تحيوا ما أحيا القرآن، وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعوانا على الهدى، ووزرا على التقوى، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها، وآذنت بالوداع، فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله، والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سنته.
فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر، على غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، رهبان بالليل، أسد بالنهار، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة، فتبعث بالبيعة إلى المهدي، فيبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله على يديه القسطنطينية)] * 832 - المصادر:
*: ابن حماد: ص 95 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: - *: عقد الدرر: ص 145 ب 7 - عن ابن حماد.
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 71 - عن ابن حماد بتفاوت يسير.
*: برهان المتقي: ص 141 ب 6 ح 3 - عن عرف السيوطي، الحاوي بتفاوت يسير.
*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 11 - أوله، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: - * * *: ملاحم ابن طاووس: ص 64 ب 129 - عن نعيم بن حماد، وفيه (.. وعلامة.. وقد أكد الحجة.. يأمركم.. ووازروا على التقوى.. وإحياء السنة.. فيفتح الله أرض الحجاز.. إلى الآفاق).
*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 262 ب 11 ف 13 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بعضه، قال: (من كتاب الفتن لأبي نعيم).
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 151 - بعضه، عن الصراط المستقيم وفيه (.. وينادى من السماء: إن الحق في آل محمد وآخر من الأرض: إن الحق في آل عثمان).