به ووضع الحرب أوزارها، ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، لم تقتل ولم تمت، يريد أن الله عز وجل يؤيد أصحاب القائم عليه السلام هؤلاء الثلاثمائة والنيف الخلص بملائكة بدر، وهم أعدادهم، جعلنا الله ممن يؤهله لنصرة دينه مع وليه عليه السلام، وفعل بنا في ذلك ما هو أهله).
*: البحار: ج 52 ص 137 ب 22 ح 42 - عن النعماني * * * [647 - (ألا إنه أشبه الناس خلقا وخلقا وحسنا برسول الله صلى الله عليه وآله ألا أدلكم على رجاله وعددهم؟ قلنا: بلى يا أمير المؤمنين عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله قال أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة وجعل علي عليه السلام يعدد رجال المهدي عليه السلام والناس يكتبون فقال: رجلان من البصرة ورجل من الأهواز، ورجل من عسكر مكرم، ورجل من مدينة تستر، ورجل من دورق، ورجل من الباستان واسمه علي، وثلاثة من اسمه: أحمد و عبد الله وجعفر، ورجلان عن عمان محمد والحسن، ورجلان من سيراف شداد وشديد، وثلاثة من شيراز حفص ويعقوب وعلي، وأربعة من أصفهان موسى وعلي و عبد الله وغلفان، ورجل من أبدح واسمه يحيى، ورجل من المرج (العرج) واسمه داود، ورجل من الكرخ واسمه عبد الله، ورجل من بروجرد اسمه قديم، ورجل من نهاوند واسمه عبد الرزاق، ورجلان من الدينور عبد الله و عبد الصمد، وثلاثة من همدان جعفر وإسحاق وموسى، وعشرة من قم أسماؤهم على أسماء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ورجل من خراسان اسمه دريد، وخمسة من الذين أسماؤهم على أهل الكهف، ورجل من آمل، ورجل من جرجان، ورجل من هراة، ورجل من بلخ، ورجل من قراح، ورجل من عانة، ورجل من دامغان، ورجل من سرخس، وثلاثة من السيار، ورجل من ساوة، ورجل من سمرقند، وأربعة وعشرون من الطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وفي خراسان كنوز لا ذهب ولا فضة ولكن رجال يجمعهم الله ورسوله، ورجلان من قزوين، ورجل من فارس، ورجل من أبهر،