645 - المصادر:
*: الفائق: ج 1 ص 87 - مرسلا عن علي عليه السلام.
*: تهذيب ابن عساكر: ج 1 ص 62 - مرسلا، ونصه: (قبة الاسلام بالكوفة، والهجرة بالمدينة، والنجباء بمصر، والابدال بالشام، وهم قليل).
وفي: ص 63 - مرسلا أيضا، ونصه: (الابدال من الشام، والنجباء من أهل مصر، والأخيار من أهل العراق).
وفيها: عن أبي الطفيل قال: خطبنا علي رضي الله عنه فذكر الخوارج، فقام رجل فلعن أهل الشام، فقال له: - (ويحك، لا تعم، إن كنت لاعنا ففلانا وأشياعه، فإن منهم الابدال ومنهم النجباء) * * * [646 - (إذا هلك الخاطب، وزاغ صاحب العصر، وبقيت قلوب تتقلب (ف) من مخصب ومجدب، هلك المتمنون، واضمحل المضمحلون، وبقي المؤمنون، وقليل ما يكونون، ثلاثمائة أو يزيدون، تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر، لم تقتل ولم تمت)] * 646 - المصادر:
*: النعماني: ص 195 - 196 ب 11 ح 4 - حدثنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الأعور الهمداني قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر: - وقال (معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام: وزاغ صاحب العصر، أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع، ثم قال: وبقيت قلوب تتقلب فمن مخصب ومجدب، وهي قلوب الشيعة المتقلبة عند هذه الغيبة والحيرة، فمن ثابت منها على الحق مخصب، ومن عادل منها إلى الضلال وزخرف المقال مجدب، ثم قال: هلك المتمنون، ذما لهم وهم الذين يستعجلون أمر الله ولا يسلمون له، ويستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا، ويبقي الله من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر والتسليم حتى يلحقه بمرتبته، وهم المؤمنون، وهم المخلصون القليلون الذين ذكر عليه السلام أنهم ثلاثمائة أو يزيدون ممن يؤهله الله بقوة إيمانه وصحة يقينه لنصرة وليه عليه السلام وجهاد عدوه، وهم كما جاءت الرواية عماله وحكامه في الأرض عند استقرار الدار