عليهم وإعلاء لهم.
ولذلك يطلب التحديد والاستيفاء فيها عند تعريف " الزهري " وحركة الأموية نحو تدوين الحديث. لان " الزهري " اشتهر بصاحب " المغازي " والعالم بأخبارها كما اشتهر بالعلم والحديث ولا يخفى ان الخلفاء يكرهون أخبار المغازي.
كتب في ذلك " الدكتور حسين عطوان " كتابا سماه " رواية الشاميين للمغازي والسير في القرنين الأول والثاني الهجريين " وطبعه في " دار الجيل " عمان سنة 1986 م.
فإنه أظهر في كتابه وأثبت مقابلة الأمويين تجاه أخبار المغازي وأخرج مصادر بحثه عن المأخذ المعتبرة في التاريخ والحديث.
ونحن نذكر بعض كلماته لأنه استوفى البحث في ذلك وإن كان أحيانا يحذف بعض الحقائق ولا يذكر صحيح الأخبار إلا أنه يكفينا في البحث عن الأمويين والزهري، فإنه قال:
كره الخلفاء الأمويون رواية المغازي (1) والسير (2) في القرن الأول، ونهوا