وأيوب هذا، ولي مصر لعمر بن عبد العزيز (1).
ومن مادحيه عمر بن عبد العزيز الأموي الخليفة، الذي قال: ما ساق الحديث أحد مثل الزهري (2).
ومنهم إبراهيم بن سعد عن أبيه إبراهيم بن سعد الذي قال: ما وعى أحد من العلم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما وعى ابن شهاب (3).
وإبراهيم بن سعد هذا هو المتوفى 183 ها الذي قال فيه الذهبي في " السير " كان ممن يترخص في الغناء على عادة أهل المدينة، وكأنه ليم في ذلك.
فانزعج على المحدثين، وحلف انه لا يحدث حتى يغني قبله فيما قيل (4).
وأبو إبراهيم بن سعد هو أيضا كما وصفه الذهبي هو والد قاضي المدينة " (5) من أتباع الأمويين.
وقال عبد الرحمن بن قاسم، عن مالك، قال: قدم ابن شهاب المدينة، فأخذ بيد ربيعة ودخلا إلى بيت الديوان، فما خرجا إلى العصر، فقال ابن شهاب:
ما ظننت ان بالمدينة مثلك، وخرج ربيعة وهو يقول: ما ظننت ان أحدا بلغ من العلم ما بلغ ابن شهاب (6).