وفي نقل الذهبي: لا أحتمل لك الاسم والكنية (1).
وقال أبو عبد الرحمن المقرئ: كانت بنو أمية إذا سمعوا المولود اسمه " علي " قتلوه، فبلغ رباحا، فغير اسم ابنه (2).
اما علي بن عبد الله بن عباس فهو المتوفى سنة 117 ه في خلافة هشام بن عبد الملك وكان وفوده على عبد الملك وهو أيضا متوفى سنة 86 ه.
وعلي بن رباح هو المتوفى 117 ه.
وكل ذلك يقع في مجلس " ابن شهاب الزهري " المتوفى س 124 ه لأنه أقام عند بني أمية من سنة 82 ه إلى آخر حياته، فلا محالة يشاهد جميع ما يرتكبها بني أمية.
معاوية بن أبي سفيان هو الذي سن للناس سب الخليفة بالحق ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنابر وجعله أحد أركان الخطبة، وأخباره في ذلك مشهورة.
روى ابن حجر وكتب بيعته (علي بن أبي طالب (عليه السلام)) إلى الآفاق فأذعنوا كلهم إلا معاوية في أهل الشام (3).
وقد يهمنا البحث من هذه الفترة في " معاوية بن أبي سفيان " عند من يكرمه ويعظمه، لصحبته، وكتابته للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).