الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) (1) ولد سنة ثمانين، رأى بعض الصحابة كما قاله الذهبي، حدث عنه ابنه موسى الكاظم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وأبو حنيفة، وأبان بن تغلب، وابن جريج، ومعاوية بن عمار الدهني، وابن إسحاق في طائفة من أقرانه، وسفيان، وشعبة ومالك، وإسماعيل بن جعفر، ووهب بن خالد، وحاتم بن إسماعيل وسليمان وبلال وسفيان بن عيينة والحسن بن صالح، والحسن بن عياش أخو أبي بكر وزهير بن محمد، وحفص بن غياث وزيد بن الحسن الأنماطي، وسعيد بن سفيان الأسلمي، وعبد الله بن ميمون، وعبد العزيز ابن عمران الزهري، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الوهاب الثقفي، وعثمان بن فرقد، ومحمد بن ثابت البناني، ومحمد بن ميمون الزعفراني، ومسلم الزنجي ويحيى القطان وأبو عاصم النبيل (2).
فلا بد على الأحداث التاريخية المظلمة، أن تمر الأيام والشهور وتمضي السنون والقرون حتى تكشف الأستار والأوهام عن وجه الحقائق، ويظهر الحق المبين.
فالصادق من آل محمد أرفع وأعلى في أن يذكر في طبقات الثقات من