احراق الصحف المكتوبة أو اتلافها ذكر في " دلائل التوثيق ":
من الواقع تاريخيا ان مجموعة أدب الأحاديث تخلص منها أصحاب المخطوطات أنفسهم أو اتباعهم ومن بين الذين تخلصوا من مخطوطاتهم بأنفسهم نذكر هذه الأسماء (1):
عبيدة بين قيس المتوفى 72 ه (2) (دعا كتبه عند موته فمحاها).
عيسى بن يونس المتوفى 187 ه (3) (قال: إني لأهم بها أن أحرقها، يعني كتبه).
أبو عمرو بن العلاء المتوفى 154 - 159 ه (وكانت دفاتره ملء بيت إلى السقف، ثم تنسك فأحرقها).
عروة بن الزبير المتوفى 93 (4) (انه أحرق كتبا له، فيها فقه. وقال: كتبت الحديث ثم محوته (5).
أبو سليمان الداراني المتوفى 215 ه (6).