وأخذها من الطبري ابن الأثير في تاريخه.
ونقل موجزها ابن كثير في تاريخه كذلك.
واعتمدها صاحب الإصابة بترجمة طاهر بن أبي هالة، وعثمان بن ربيعة. وحميضة بن النعمان.
واعتمدها ياقوت في ترجمة الأعلاب، والأخابث بمعجم البلدان.
وأخذ صاحب مراصد الاطلاع ترجمتهما من معجم البلدان.
ولما قال سيف في حديثه عن الأخابث: " فسميت تلك الجموع من عك ومن تأشب إليهم إلى اليوم: الأخابث، وسمي ذلك الطريق طريق الأخابث ".
وأورد الألفاظ عينها صاحب معجم البلدان بترجمة الأخابث.
وأورد موجزها ابن الأثير في تاريخه، وقال: " وسماهم الأخابث، وسمى - أي سمى أبو بكر - طريقهم طريق الأخابث، فبقي الاسم عليهم إلى الآن ".
لما ورد في قولهما: " فسميت.. إلى اليوم " و " بقي الاسم عليهم إلى الآن).
ولم يذكرا مصدر الخبر، أوهم ذلك أن القول قولهما، وأن الأخابث الطريق والأخابث الناس كانتا موجودتين في عصرهما، ثم نسيتا بعد ذلك في العصور المتأخرة ولذلك لا نجد لهما اسما ولا رسما في عصرنا، بينما لم يكن لهما وجود في عصرهما ولا في عصر الطبري، ولا في عصر سيف، بل اختلقهما سيف بن عمر مضافا إلى غيرهما من مختلقاته، ونقل خبرهما عن سيف بتعابيره من جاء