العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٤٩
- عنه (عليه السلام): حب الدنيا يفسد العقل، ويهم القلب عن سماع الحكمة، ويوجب أليم العقاب (1).
- عنه (عليه السلام): زخارف الدنيا تفسد العقول الضعيفة (2).
- عنه (عليه السلام): الدنيا مصرع العقول (3).
- عنه (عليه السلام): اهربوا من الدنيا، واصرفوا قلوبكم عنها، فإنها سجن المؤمن، حظه منها قليل، وعقله بها عليل، وناظره فيها كليل (4).
- عنه (عليه السلام) - في صفة أهل الدنيا -: نعم معقلة (مغفلة)، وأخرى مهملة، قد أضلت عقولها، وركبت مجهولها (5).
- عنه (عليه السلام) - لأصحابه -: أف لكم! لقد سئمت عتابكم! أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا؟! وبالذل من العز خلفا؟! إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم، كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة، يرتج عليكم حواري فتعمهون، وكأن قلوبكم مألوسة فأنتم لا تعقلون! (6) - عبد الله بن سلام: يقول الله في التوراة: إن القلوب المتعلقة بحب الدنيا محجوبة العقول عني (7).
- الاختصاص: قال الله لداود: يا داود، احذر القلوب المعلقة بشهوات الدنيا، عقولها محجوبة عني (8).
راجع: ص 85 / الزهد في الدنيا.

(١ - ٤) غرر الحكم: ٤٨٧٨، ٥٤٩٤، ٩٢١، ٢٥٥١.
(٥) نهج البلاغة: الكتاب ٣١، تحف العقول: ٧٦، كشف المحجة: ٢٢٩ نقلا عن محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل بإسناده عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر (عليه السلام)، تنبيه الخواطر: ١ / ٧٧.
(٦) نهج البلاغة: الخطبة ٣٤، مطالب السؤول: ٥٩ نحوه وفيه " ويرخ عليكم جواري " بدل " يرتج عليكم حواري ".
(٧) تنبيه الخواطر: ٢ / ٢٢٩.
(٨) الاختصاص: ٣٣٥.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 155 ... » »»
الفهرست