العقل والجهل في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١١٣
- عنه (عليه السلام): من عمر دار إقامته فهو العاقل (1).
- عنه (عليه السلام): العاقل من هجر شهوته وباع دنياه بآخرته (2).
- عنه (عليه السلام): ما العاقل إلا من عقل عن الله وعمل للدار الآخرة (3).
- عنه (عليه السلام): العاقل من غلب هواه ولم يبع آخرته بدنياه (4).
- عنه (عليه السلام): من عقل تيقظ من غفلته، وتأهب لرحلته، وعمر دار إقامته (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن العقلاء زهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة، لأنهم علموا أن الدنيا طالبة مطلوبة، والآخرة طالبة ومطلوبة، فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي منها رزقه، ومن طلب الدنيا طلبته الآخرة، فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه وآخرته (6).
- عنه (عليه السلام): إن العاقل نظر إلى الدنيا وإلى أهلها فعلم أنها لا تنال إلا بالمشقة، ونظر إلى الآخرة فعلم أنها لا تنال إلا بالمشقة، فطلب بالمشقة أبقاهما (7).
- سويد بن غفلة: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ما بويع بالخلافة وهو جالس على حصير صغير ليس في البيت غيره، فقلت: يا أمير المؤمنين، بيدك بيت المال ولست أرى في بيتك شيئا مما يحتاج إليه البيت! فقال (عليه السلام):
يا بن غفلة، إن اللبيب (8)، لا يتأثث في دار النقلة، ولنا دار أمن قد نقلنا إليها خير متاعنا، وإنا عن قليل إليها صائرون (9).
راجع: ص 111 / الزهد في الدنيا.

(١ - ٢) غرر الحكم: ٨٢٩٨، ١٧٢٧.
(٣) تحف العقول: ١٠٠.
(٤ - ٥) غرر الحكم: ١٩٨٣، ٨٩١٨.
(٦) الكافي: ١ / ١٨ / ١٢ عن هشام بن الحكم، تحف العقول: ٣٨٧.
(٧) الكافي: ١ / ١٨ / ١٢ عن هشام بن الحكم.
(٨) في المصدر: البيت [العاقل] والصحيح ما في بحار الأنوار: ٧٠ / ٣٢١ / ٣٨ كما أثبتناه.
(٩) عدة الداعي: ١٠٩.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست