صحيح البخاري 2: 57، 70، صحيح مسلم 2: 8، سنن أبي داود 1: 133، سنن النسائي 2: 204، مسند أحمد 4: 428، 429، 432، 440، 444، البحر الزخار 1: 254.
2 - عن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فإذا انصرف قال:
إني لأشبهكم صلاة برسول الله. وفي لفظ للبخاري: فلم تزل تلك صلاته حتى لقي الله.
راجع صحيح البخاري 2: 57، 58، صحيح مسلم 2: 7 بعدة طرق وألفاظ، سنن النسائي 2: 181، 235، سنن أبي داود 1: 133، سنن الدارمي 1: 285، المدونة الكبرى 1: 73، نصب الراية 1: 372، البحر الزخار 1: 255.
3 - عن عكرمة قال: رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع وإذا قام وإذا وضع فأخبرت ابن عباس رضي الله عنه قال: أوليس تلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا أم لك.
وفي لفظ: عن عكرمة صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عباس: إنه أحمق فقال: ثكلتك أمك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم.
صحيح البخاري 2: 57، 58، مسند أحمد 1: 218، البحر الزخار 1: 255.
قال الأميني: يظهر من هذه الرواية أن تغيير الأمويين هذه السنة الشريفة وفي مقدمهم معاوية كان مطردا بين الناس حتى كادوا أن ينسوا السنة فحسبوا من ناء بها أحمقا، أو تعجبوا منه كأنه أدخل في الشريعة ما ليس منها، كل ذلك من جراء ما اقترفته يدا معاوية وحزبه الأثيمتان، وجنحت إليه ميولهم وشهواتهم، فبعدا لأولئك القصيين عما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
4 - عن علي وابن مسعود وأبي موسى الأشعري وأبي سعيد الخدري وغيرهم:
إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر عند كل خفض ورفع. صحيح البخاري 2: 70، سنن الدارمي 1: 285، سنن النسائي 2: 205، 230، 233، المدونة الكبرى 1: 73، نصب الراية 1: 372، بدايع الصنايع 1: 207، منتقى الأخبار لابن تيمية، البحر الزخار 1: 254.
5 - أخرج أحمد وعبد الرزاق والعقيلي من طريق عبد الرحمن بن غنم قال: إن أبا