وقال صلى الله عليه وآله لعلي: كأن بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة أخوانا على سرر متقابلين، أنت معي وشيعتك في الجنة. (مجمع الزوائد 9: 173) وقال صلى الله عليه وآله لعلي: أنا أول أربعة يدخلون الجنة: أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا. (مجمع الزوائد 9: 174) وصح عنه صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. متفق على صحته.
وجاء عنه صلى الله عليه وآله: الحسن والحسين جدهما في الجنة، وأبوهما في الجنة، و أمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة، أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط.
وصح عنه صلى الله عليه وآله: إن جعفر بن أبي طالب في الجنة له جناحان يطير بهما حيث شاء. مجمع الزوائد 9 ص 272.
وصح عنه صلى الله عليه وآله في عمرو بن ثابت الأصيرم: إنه لمن أهل الجنة. المجمع 9: 363.
وروي عنه من قوله لعبد الله بن مسعود: أبشر بالجنة. أخرجه الطبراني في - الأوسط والكبير.
وقال صلى الله عليه وآله: أنا سابق العرب إلى الجنة، وصهيب سابق الروم إلى الجنة، وبلال سابق الحبشة إلى الجنة، وسلمان سابق الفرس إلى الجنة. أخرجه الطبراني وحسنه الهيثمي.
وبشر صلى الله عليه وآله وسلم عمرو بن الجموح أنه يمشي برجليه صحيحة في الجنة وكانت رجله عرجاء. أخرجه أحمد ورجاله ثقات.
وبشر صلى الله عليه وآله ثابت بن قيس بأنه يعيش حميدا، ويقتل شهيدا، ويدخله الله الجنة.
المجمع 9 ص 322.
فما هذا المكاء والتصدية، والتصعيد والتصويب حول رواية العشرة المبشرة وجعلها عنوان كل كرامة لأولئك الرجال واختصاصها بالعناية وإلحاقها بأسماء العشرة عند ذكرهم، وقصر البشارة بالجنة على ذلك الرحط فحسب، والصفح عما ثبت في غيرهم من -