الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر وعمر: والله إني لأحبكما بحب الله إياكما، وإن الملائكة لتحبكما بحب الله لكما، أحب الله من أحبكما وصل الله من وصلكما، قطع الله من قطعكما، وأبغض الله من أبغضكما في دنياكما وآخرتكما (1).
رجال الاسناد:
1 - عبد الوهاب الميداني. قال الذهبي نقلا عن الكتاني: كان فيه تساهل، واتهم في لقي أبي علي بن هارون الأنصاري، ميزان الاعتدال 2: 160.
2 - محمد بن عبد الله. في الميزان 3: 85: نكرة وحديثه [يعني هذا الحديث] منكر بمرة.
3 - محمد بن بكار. نكرة لا يعرف، قال ابن حزم: إنه مجهول. وقال الذهبي:
صحيح إنه مجهول. راجع ميزان الاعتدال 3: 31.
4 - محمد بن الوليد. أحسبه ابن أبان القلانسي. كذاب كان يضع الحديث ومن أباطيله ما مر في هذا الجزء في فضيلة أبي بكر.
5 - داود بن سليمان. قال الذهبي: قال الأزدي ضعيف جدا. الميزان 1: 318.
6 - خازم بن جبلة هو ووالده وجده مجاهيل لا يعرفون.
36 - أخرج الأزدي عن محمد بن عمر الأنصاري عن كثير النواء عن زكريا مولى طلحة عن حسن بن المعتمر قال: سئل علي عن أبي بكر وعمر فقال: إنهما من الوفد السابقين إلى الله مع محمد، ولقد سألهما موسى من ربه فأعطاهما محمدا. (2) قال الأميني: قال الذهبي في الميزان 3: 113: خبر منكر: ضعفه الأزدي، أقول: في الاسناد كثير النواء قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، بابه سعد (3) بن طريف، و قال الجوزجاني: زائغ. وقال النسائي: ضعيف. وقال في موضع آخر: فيه نظر. وقال