وفي حديث البستان عن أنس: جاء أبو بكر، ثم جاء عمر، ثم جاء عثمان (1).
وفي حديث بئر أريس عن أبي موسى: جاء أبو بكر، ثم جاء عمر، ثم جاء عثمان (2) وفي حديث استيذانهم على النبي صلى الله عليه وآله وهو مضطجع على فراشه عن عائشة: استأذن أبو بكر، ثم جاء عمر فاستأذن، ثم جاء عثمان فاستأذن. راجع ص 274 من الجزء التاسع وفي حديث الفخذ والركبة: استأذن أبو بكر، ثم جاء عمر فاستأذن، ثم جاء عثمان فاستأذن. كما مر في الجزء التاسع ص 274، 275 ط 2.
وفي حديث جابر بالأسواف: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع أبو بكر، ثم طلع عمر، ثم طلع عثمان. مجمع الزوائد 9: 57.
وفي حديث حائط من حوائط المدينة عن بلال جاء أبو بكر يستأذن، ثم جاء عمر، ثم جاء عثمان. فتح الباري 7: 30.
وفي حديث التبشير بالجنة عن عبد الله بن عمر: جاء أبو بكر فاستأذن، ثم جاء عمر فاستأذن، ثم جاء عثمان فاستأذن (3).
وفي حديث خطبة الزهراء فاطمة سلام الله عليها: جاء أبو بكر، ثم عمر، ثم علي. ذخائر العقبى ص 27.
وفي حديث بناء مسجد المدينة عن عايشة: جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه، ثم جاء عثمان بحجر فوضعه (4).
فهل هذا حكم القدر يأتي بهم متتابعين؟ أو قضية التباني طيلة حياة النبي الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم فلا يقبلون إلا بهذا الترتيب؟ أو هو من حكم الطبيعة فلا يختلف ولا يتخلف؟ أو أنه من ولائد الاتفاق لكنه لم يتفاوت في أي من الموارد؟ أو أنه من مشتهيات الوضاعين الذين يتحرون ترتيب الفضيلة هكذا؟ ولعل القول بالأخير هو المتعين فحسب 28 - عن زيد بن أبي أوفى قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده. وفي لفظ:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مسجد المدينة، فجعل يقول: أين فلان؟ أين