حق المعرفة بوضع الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث وسمعت الحاكم يقول: هو كذاب خبيث ووضع كثيرا في فضائل الأعمال لا تحل رواية حديثه من وجه، وقال الخليلي: كذاب يروي عن الأئمة أحاديث موضوعة، وكان يضع لابن كرام أحاديث مصنوعة، وكان ابن كرام يسمعها وكان مغفلا. وقال أبو سعيد النقاش: لا نعرف أحدا أكثر وضعا منه. إلى كلمات أخرى لدة هذه.
ميزان الاعتدال 1: 50، لسان الميزان 1: 193، اللئالي المصنوعة 1: 21، الغدير 5: 214 ط 2.
2 - المأمون بن أحمد السلمي الهروي يروي عنه الجويباري، قال ابن حبان:
دجال. وقال ابن حبان أيضا: سألته متى دخلت الشام؟ قال: سنة خمسين ومأتين، قلت:
فإن هشاما الذي تروي عنه مات سنة خمس وأربعين ومائتين، فقال: هذا هشام بن عمار آخر. ومما وضع على الثقات (فذكر حديثا) ثم قال: وإنما ذكرته ليعرف كذبه لأن الأحداث كتبوا عنه بخراسان. وقال أبو نعيم: خبيث وضاع يأتي عن الثقات مثل هشام ودحيم بالموضوعات، ومثله يستحق من الله تعالى ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة. و قال الحاكم في المدخل بعد ذكر حديث عنه: ومثل هذه الأحاديث يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كما قال. وقال الذهبي: أتى بطامات وفضائح. ميزان الاعتدال 3: 4، لسان الميزان 5: 7.
3 - أحمد بن سعد العبادي، لا أعرفه ولم أجد له ذكرا في الكتب والمعاجم.
4 - عبد الأعلى بن مسافر (الصحيح: ابن أبي المساور) الزهري أبو مسعود الجرار الكوفي نزيل المدائن. قال ابن معين: ليس بشئ. زاد إبراهيم: كذاب، وعن ابن معين أيضا ليست بثقة. وعن علي بن المديني: ضعيف ليس بشئ. وقال ابن عمار الموصلي:
ضعيف ليس بحجة. وقال أبو زرعة: ضعيف جدا، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث يشبه المتروك، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو داود: ليس بشئ. وقال النسائي:
متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا مأمون. وقال ابن نمير: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال الساجي: منكر الحديث. وقال أبو نعيم الأصبهاني: ضعيف جدا ليس بشئ.