تهذيب التهذيب 6: 48.
27 - أخرج البخاري في تاريخه الكبير 4 ق 2: 442 عن إسحاق بن إبراهيم عن عمرو بن الحارث الزبيدي عن ابن سالم عن الزبيدي قال حميد بن عبد الله عن عبد - الرحمن بن أبي عوف، عن ابن عبد ربه عن عاصم بن حميد قال: كان أبو ذر يقول: إلتمست النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حوائط المدينة فإذا هو قاعد تحت نخلة فسلم علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما جاء بك؟ فقال: جئت النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يجلس وقال: ليأتينا رجل صالح فسلم أبو بكر، ثم قال: ليأتينا رجل صالح فجاء عمر فسلم، وقال: ليأتينا رجل صالح فأقبل عثمان بن عفان، ثم جاء علي فسلم فرد عليه مثله، ومع النبي صلى الله عليه وسلم حصيات فسبحن في يده فناولهن أبا بكر فسبحن في يده، ثم عمر فسبحن في يده، ثم عثمان فسبحن في يده.
رجال الاسناد.
1 - إسحق بن إبراهيم الحمصي المعروف بابن زبريق، قال النسائي: ليس بثقة وقال محمد بن عون: ما أشك أن إسحاق بن زبريق يكذب (1).
2 - عمرو بن الحارث الحمصي، قال الذهبي: لا تعرف عدالته (2).
3 - عبد الله بن سالم الشامي الحمصي. كان يذمه أبو داود لقوله: أعان علي على قتل أبي بكر وعمر (3) فالرجل ناصبي لا يصغى إلى قيله وأحسب أنه آفة الرواية وهي كما ترى يطفح النصب من جوانبها.
4 - حميد بن عبد الله أو حميد بن عبد الرحمن، مجهول لا يعرف.
5 - ابن عبد ربه، إن كان هو محمد المروزي فهو ضعيف كما في لسان الميزان 5:
244، وإن كان غيره فهو مجهول، ونفس البخاري الذي ذكره لا يعرف منه إلا أنه [ابن عبد ربه] ولا يسميه ولا يذكر له غير روايته هذه.
6 - عاصم بن حميد الحمصي الشامي، قال البزار: لم يكن له من الحديث ما نعتبر