وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء، وقال أبو الفتح:
ضعيف. (1) 25 - أخرج الحافظ العاصمي في زين الفتى عن سلسلة مجاهيل تنتهي إلى علي بن يزيد عن أبي سعد البقال عن أبي محجن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أرأف الناس بهذه الأمة أبو بكر الصديق، وأقواها بأمر الله عمر، وأشدها حياء عثمان، وأعلمها بفصل قضاء علي بن أبي طالب، وأعلمها بحساب الفرائض زيد بن ثابت، وأعلمها بناسخ من منسوخ معاذ بن جبل، وأقرأها أبي بن كعب، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
قال الأميني: من رجال الاسناد بعد المجاهيل علي بن يزيد وهو أبو الحسن الكوفي الأكفاني نظرا إلى طبقته، قال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث عن الثقات، وقال ابن عدي: أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. (1) عن أبي سعد البقال الكوفي سعيد بن المرزبان الأعور قال ابن معين: ليس بشئ لا يكتب حديثه، وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، متروك الحديث، وقال أبو زرعة:
لين الحديث مدلس، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه، وقال النسائي: ضعيف، وقال أيضا، ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال الدارقطني:
متروك. وقال الساجي: صدوق فيه ضعف، وقال العجلي: ضعيف، وقال ابن حبان:
كثير الوهم فاحش الخطأ (2) وقال ابن حجر في الإصابة 4: 174: أبو سعيد ضعيف ولم يدرك أبا محجن. عن أبي محجن الثقفي وما أدراك ما الثقفي: كان يدمن الخمر، منهمكا في الشراب، حده عمر في سبع مرات ونفاه إلى جزيرة في البحر، وبعث معه رجلا فهرب منه، وهو صاحب الشعر الدائر السائر:
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة * تروي عظامي بعد موتي عروقها