وقوله: إن عثمان لجيفة على الصراط غدا.
وقول عمار يوم صفين: امضوا معي عباد الله إلى قوم يطلبون فيما يزعمون بدم الظالم لنفسه الحاكم على عباد الله بغير ما في كتاب الله.
وقوله: ما تركت في نفسي حزة أهم إلي من أن لا نكون نبشنا عثمان من قبره ثم أحرقناه بالنار.
وقوله: أراد أن يغير ديننا فقتلناه.
وقوله: والله إن كان إلا ظالما لنفسه الحاكم بغير ما أنزل الله.
وقوله: إنما قتله الصالحون المنكرون للعدوان الآمرون بالاحسان.
وقول حجر بن عدي وأصحابه: هو أول من جار في الحكم وعمل بغير الحق.
وقول عبد الرحمن العنزي: هو أول من فتح أبواب الظلم، وارتج أبواب الحق.
وقول هاشم المرقال: إنما قتله أصحاب محمد وقراء الناس حين أحدث أحداثا و خالف حكم الكتاب، وأصحاب محمد هم أصحاب الدين، وأولى بالنظر في أمور المسلمين وقول عمرو بن العاص: أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها، إن كنت لأحرض عليه حتى إني لأحرض عليه الراعي في غنمه في رأس الجبل.
وقوله له: ركبت بهذه الأمة نهابير من الأمور فركبوها منك، وملت بهم فمالوا بك، اعدل أو اعتزل.
وقوله: أنا عبد الله قتلته وأنا بوادي السباع.
وقول سعد بن أبي وقاص: إنه قتل بسيف سلته عائشة، وصقله طلحة، وسمه ابن أبي طالب، وسكت الزبير وأشار بيده، وأمسكنا نحن ولو شئنا دفعناه عنه. إلخ.
وقول جهجاه الغفاري: قم يا نعثل! فأنزل عن هذا المنبر، ندرعك عباءة، ولنطرحك في الجامعة، ولنحملك على شارف من الإبل ثم نطرحك في جبل الدخان.
وقول مالك الأشتر: إلى الخليفة المبتلى الخاطئ الحائد عن سنة نبيه، النابذ لحكم القرآن وراء ظهره.
وقول عمرو بن زرارة: إن عثمان قد ترك الحق وهو يعرفه. الخ.
وقول الحجاج بن غزية الأنصاري: والله لو لم يبق من عمره إلا بين الظهر والعصر