4 - زياد بن النضر الحارثي، له إدراك.
5 - عمرو بن الأهتم، صحابي خطيب بليغ شريف في قومه، ترجمه ابن عبد البر في " الاستيعاب "، وابن الأثير في " أسد الغابة " وابن حجر في " الإصابة ".
* (وفي المصريين) *:
6 - عمرو بن الحمق الخزاعي، صحب النبي وحفظ عنه أحاديث، وحظي بدعائه صلى الله عليه وآله وسلم له كما مر تفصيله ص 45.
7 - عمرو بن بديل الخزاعي، صحابي عادل مترجم في معاجم الصحابة.
8 - عبد الله بن بديل الخزاعي: قال أبو عمر: كان سيد خزاعة وخزاعة عيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد حنينا والطائف وتبوك، وكان له قدر وجلالة، وكان من وجوه الصحابة. راجع الاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة.
9 - عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي، صحب النبي وسمع منه، وكان ممن بايع تحت الشجرة من الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.
10 - محمد بن أبي بكر، وحسبك فيه ما في الاستيعاب والإصابة من أن عليا " أمير المؤمنين " كان يثني عليه ويفضله وكانت له عبادة واجتهاد، وكان من أفضل أهل زمانه.
(ورئيس البصريين):
11 - حكيم بن جبلة العبدي، قال أبو عمر في " الاستيعاب ": أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان رجلا صالحا له دين مطاعا في قومه. وقال المسعودي في المروج 2: 7: كان من سادات عبد القيس وزهادها ونساكها. وأثنى عليه مولانا أمير المؤمنين بقوله كما في الكامل 3: 96:
دعا حكيم دعوة سميعه * نال بها المنزلة الرفيعة يا لهف ما نفسي على ربيعه * ربيعة السامعة المطيعه قد سبقتني فيهم الوقيعة وإن ما جرى في غضون تلكم المعامع، وتضاعيف ذلك الحوار من أخذ ورد وهتاف وقول، كلها تنم عن صلاح القوم وتقواهم، وإنهم لم يغضبوا إلا لله، ولا دعوا