والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ص 33، وشيخنا الفتوني في ضياء العالمين 29 - روى شيخنا المفسر الكبير أبو الفتوح في تفسيره 4: 211، عن الإمام الرضا سلام الله عليه وقال روى عن آبائه بعدة طرق: إن نقش خاتم أبي طالب عليه السلام كان:
رضيت بالله ربا، وبابن أخي محمد نبيا، وبابني علي له وصيا.
ورواه السيد الشيرازي في الدرجات الرفيعة، والأشكوري في محبوب القلوب 30 - أخرج الشيخ أبو جعفر الصدوق بإسناد له: إن عبد العظيم بن عبد الله العلوي الحسيني المدفون بالري كان مريضا فكتب إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: عرفني يا بن رسول الله عن الخبر المروي: إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه. فكتب إليه الرضا عليه السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فإنك إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.
كتاب الحجة ص 16، ضياء العالمين لأبي الحسن الشريف.
31 - أخرج شيخنا الفقيه أبو جعفر الصدوق بالإسناد عن الإمام الحسن بن علي العسكري عن آبائه عليهم السلام في حديث طويل: إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وآله إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرا، وشيعة تنصرك علانية، فأما التي تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب. ثم قال: وإن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه.
كتاب الحجة ص 115، ضياء العالمين لأبي الحسن الشريف.
32 - أخرج شيخنا الصدوق في أماليه ص 365 من طريق الأعمش عن عبد الله بن عباس عن أبيه قال: قال أبو طالب لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا بن أخي! الله أرسلك؟ قال: نعم. قال:
فأرني آية. قال: ادع لي تلك الشجرة. فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ثم انصرفت، فقال أبو طالب: أشهد أنك صادق، يا علي صل جناح ابن عمك.
ورواه أبو علي الفتال في روضة الواعظين ص 121، ورواه السيد ابن معد في الحجة ص 25 ولفظه: قال أبو طالب للنبي صلى الله عليه وآله بمحضر من قريش ليريهم فضله: يا بن أخي الله