16 - عن أبي بصير ليث المرادي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: سيدي إن الناس يقولون: إن أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه. فقال عليه السلام: كذبوا والله إن إيمان أبي طالب لو وضع في كفة الميزان وإيمان هذا الخلق في كفة ميزان لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم. إلى آخر ما مر ص 380، رواه السيد في كتاب الحجة ص 18 من طريق شيخ الطائفة عن الصدوق، والسيد الشيرازي في الدرجات الرفيعة، والفتوني في ضياء العالمين.
وروى السيد ابن معد في كتاب الحجة ص 27 من طريق آخر عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: مات أبو طالب بن عبد المطلب مسلما مؤمنا. الخ.
17 - عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
راجع الكافي لثقة الاسلام الكليني ص 244، أمالي الصدوق ص 366، روضة الواعظين ص 121، كتاب الحجة ص 115، وفي ص 17 ولفظه من طريق الحسين بن أحمد المالكي:
قال عبد الرحمن بن كثير: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار فقال: كذبوا، ما بهذا نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وآله قلت:
وبما نزل؟ قال: أتى جبرائيل في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة، ثم قال: كيف يصفونه بهذا؟ وقد نزل جبرائيل ليلة مات أبو طالب فقال: يا محمد اخرج من مكة فمالك بها ناصر بعد أبي طالب.
وذكره العلامة المجلسي في البحار 9: 24، والسيد في الدرجات الرفيعة، والفتوني في ضياء العالمين، وروى شيخنا أبو الفتوح الرازي هذا الحديث في تفسيره 4 ص 212.
18 - أخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافي ص 244 بالإسناد عن إسحاق ابن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: قيل له: إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا، فقال: