أم رأسه فقال: كذب أعداء الله، إن أبا طالب من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
كنز الفوائد لشيخنا الكراجكي ص 80، كتاب الحجة ص 17، ضياء العالمين 23 - روى الشريف الحجة ابن معد في كتاب الحجة ص 22 من طريق شيخنا أبي جعفر الصدوق عن داود الرقي قال دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام ولي على رجل دين وقد خفت نواه فشكوت ذلك إليه فقال عليه السلام: إذا مررت بمكة فطف عن عبد المطلب طوافا وصل عنه ركعتين، وطف عن أبي طالب طوافا وصل عنه ركعتين، وطف عن عبد الله طوافا وصل عنه ركعتين. وطف عن آمنة طوافا وصل عنها ركعتين، وعن فاطمة بنت أسد طوافا وصل عنها ركعتين. ثم ادع الله عز وجل أن يرد عليك مالك. قال: ففعلت ذلك ثم خرجت من باب الصفا فإذا غريمي واقف يقول: يا داود!
جئني هناك فاقض حقك.
وذكره العلامة المجلسي في البحار 9: 24.
24 - أخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافي ص 244 بالإسناد عن الإمام الصادق عليه السلام قال: بينا النبي صلى الله عليه وآله في المسجد الحرام وعليه ثياب له جدد فألقى المشركون عليه سلا (1) ناقة فملؤا ثيابه بها فدخله من ذلك ما شاء الله فذهب إلى أبي طالب فقال له:
يا عم! كيف ترى حسبي فيكم؟ فقال له: وما ذاك يا بن أخي؟ فأخبره الخبر فدعا أبو طالب حمزة وأخذ السيف وقال لحمزة: خذ السلا ثم توجه إلى القوم والنبي صلى الله عليه وآله معه فأتى قريشا وهم حول الكعبة، فلما رأوه عرفوا الشر في وجهه ثم قال لحمزة: أمر السلا على أسبلتهم (2) ففعل ذلك حتى أتى على آخرهم ثم التفت أبو طالب إلى النبي فقال:
يا بن أخي هذا حسبك فينا.
وذكره جمع من الأعلام وأئمة الحديث في تآليفهم 25 - أخرج أبو الفرج الأصبهاني بإسناده عن الإمام الصادق عليه السلام قال كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه أن يروي شعر أبي طالب عليه السلام وأن يدون وقال: تعلموه وعلموه