أولادكم فإنه كان على دين الله وفيه علم كثير.
كتاب الحجة ص 25، بحار الأنوار 9 ص 24، ضياء العالمين للفتوني، 26 - روى شيخنا الصدوق في أماليه ص 304 بالإسناد عن الإمام الصادق عليه السلام قال: أول جماعة كانت إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب معه إذ مر أبو طالب به وجعفر معه قال: يا بني صل جناح ابن عمك فلما أحسه رسول الله تقدمهما وانصرف أبو طالب مسرورا وهو يقول:
إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب إلى آخر أبيات مرت صحيفة 356 وتأتي في ص 397، والحديث رواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره 4: 211.
27 - أخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافي ص 242 بإسناده عن درست بن أبي منصور أنه سأل أبا الحسن الأول - الإمام الكاظم - عليه السلام: أكان رسول الله صلى الله عليه وآله محجوجا بأبي طالب؟ فقال: لا. ولكنه كان مستودعا للوصايا فدفعها إليه فقال: قلت: فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج به؟ فقال: لو كان محجوجا به ما دفع إليه الوصية قال:
قلت: فما كان حال أبي طالب: قال: أقر بالنبي وبما جاء به ودفع إليه الوصايا ومات من يومه.
قال الأميني: هذه مرتبة فوق مرتبة الإيمان فإنها مشفوعة بما سبق عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام تثبت لأبي طالب مرتبة الوصاية والحجية في وقته فضلا عن بسيط الإيمان، وقد بلغ ذلك من الثبوت إلى حد ظن السائل أن النبي صلى الله عليه وآله كان محجوجا به قبل بعثته، فنفي الإمام عليه السلام ذلك، وأثبت ما ثبت له من الوصاية وإنه كان خاضعا بالإبراهيمية الحنيفية، ثم رضخ للمحمدية البيضاء، فسلم الوصايا للصادع بها، وقد سبق إيمانه بالولاية العلوية الناهض بها ولده البار صلوات الله وسلامه عليه.
28 - أخرج شيخنا أبو الفتح الكراجكي ص 80 بإسناده عن أبان بن محمد قال كتبت إلى الإمام الرضا علي بن موسى الرضا عليهما السلام: جعلت فداك. إلى آخر ما مر في ص 381، وذكره السيد في كتاب الحجة ص 16، والسيد الشيرازي في الدرجات الرفيعة،