لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للطهر من خير عم هذه الأبيات توجد في ديوان أبي طالب أيضا ص 36، وذكرها أبو علي الموضح كما في كتاب الحجة ص 24 للسيد فخار ابن معد المتوفى 630، وقال ابن أبي الحديد:
قال أيضا:
أرقت لطير آخر الليل غردا * يذكرني شجوا عظيما مجددا أبا طالب مأوى الصعاليك ذا لندى * جواد إذا ما أصدر الأمر أوردا فأمست قريش يفرحون بموته * ولست أرى حيا يكون مخلدا أرادوا أمورا زينتها حلومهم * ستوردهم يوما من الغي موردا يرجون تكذيب النبي وقتله * وأن يفترى قدما عليه ويجحدا كذبتم وبيت الله حتى نذيقكم * صدور العوالي والحسام والمهندا فإما تبيدونا وإما نبيدكم * وإما تروا سلم العشيرة أرشدا وإلا فإن الحي دون محمد * بني هاشم خير البرية محتدا هذه الأبيات توجد في الديوان المنسوب إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام مع تغيير يسير وزيادة وإليك نصها:
أرقت لنوح آخر الليل غردا * يذكرني شجوا عظيما مجددا أبا طالب مأوى الصعاليك ذا الندى * وذا الحلم لا خلفا ولم يك قعددا أخا الملك خلى ثلمة سيسدها * بنو هاشم أو يستباح فيهمدا فأمست قريش يفرحون بفقده * ولست أرى حيا لشئ مخلدا أرادت أمورا زينتها حلومهم * ستوردهم يوما من الغي موردا يرجون تكذيب النبي وقتله * وأن يفتروا بهتا عليه ويجحدا كذبتم وبيت الله حتى نذيقكم * صدور العوالي والصفيح المهندا ويبدؤ منا منظر ذو كريهة * إذا ما تسربلنا الحديد المسردا فإما تبيدنا وإما نبيدكم * وإما تروا سلم العشيرة أرشدا وإلا فإن الحي دون محمد * بنو هاشم خير البرية محتدا