* (لفت نظر) * عين ابن سعد لوفاة أبي طالب يوم النصف من شوال كما سمعت وقال أبو الفدا في تاريخه 1: 120 توفي في شوال، وأوعز القسطلاني في المواهب 1:
71 موته في شوال إلى القيل، وقال المقريزي في الامتاع ص 27: توفي أول ذي قعدة وقيل: النصف من شوال، وقال الزرقاني في شرح المواهب 1: 291: مات بعد خروجهم من شعب في ثامن عشر رمضان سنة عشر، وفي الاستيعاب: خرجوا من الشعب في أول سنة خمسين وتوفي أبو طالب بعده بستة أشهر فتكون وفاته في رجب. ه. وهذا الاختلاف موجود في تآليف الشيعة أيضا.
- 3 - أخرج البيهقي عن ابن عباس: إن النبي صلى الله عليه وسلم عاد من جنازة أبي طالب فقال:
وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم! وفي لفظ الخطيب: عارض النبي جنازة أبي طالب فقال: وصلتك رحم جزاك الله خيرا يا عم!
دلائل النبوة البيهقي، تاريخ الخطيب البغدادي 13: 196، تاريخ ابن كثير 3:
125، تذكرة السبط ص 6، نهاية الطلب للشيخ إبراهيم الحنفي كما في الطرائف ص 86، الإصابة 4: 116، شرح شواهد المغني ص 136.
وقال اليعقوبي في تاريخه 2: 26: لما قيل لرسول الله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه واشتد له جزعه ثم دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرات وجبينه الأيسر ثلاث مرات، ثم قال: يا عم! ربيت صغيرا، وكفلت يتيما، ونصرت كبيرا، فجزاك الله عني خيرا، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، و جزيت خيرا.
- 4 - عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث قال: قال العباس: يا رسول الله! أترجو لأبي طالب؟ قال: كل الخير أرجو من ربي.
أخرجه ابن سعد في الطبقات 1: 106 بسند صحيح رجالهم كلهم ثقات رجال الصحاح وهم: عفان بن مسلم. وحماد بن سلمة. وثابت البنائي. وإسحاق بن عبد الله وأخرجه ابن عساكر كما في الخصايص الكبرى 1: 87. والفقيه الحنفي الشيخ