ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا وقوله في ص 335:
أو تؤمنوا بكتاب منزل عجب * على نبي كموسى أو كذي النون وقوله في ص 337:
نصرت الرسول رسول المليك * ببيض تلالا كلمع البروق أذب وأحمي رسول الإله * حماية حام عليه شفيق وقوله في ص 340:
فأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير باطل وقوله في ص 356:
والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب نحن وهذا النبي ننصره * نضرب عنه الأعداء بالشهب وقوله في ص 345:
أتبغون قتلا للنبي محمد * خصصتم على شؤم بطول أثام وقوله في ص 357:
فصبرا أبا يعلى على دين أحمد * وكن مظهرا للدين وفقت صابرا وحط من أتى بالحق من عند ربه * بصدق وعزم لا تكن حمز كافرا فقد سرني إذ قلت: إنك مؤمن * فكن لرسول الله في الله ناصرا وقوله وقد رواه أبو الفرج الأصبهاني:
زعمت قريش إن أحمد ساحر * كذبوا ورب الراقصات إلى الحرم (1) ما زلت أعرفه بصدق حديثه * وهو الأمين على الحرائب والحرم وقوله المروي من طريق أبي الفرج الأصبهاني كما في كتاب (الحجة) ص 72 ومن طريق الحسن بن محمد بن جرير كما في تفسير أبي الفتوح 4: 212.
قل لمن كان من كنانة في العز * وأهل الندى وأهل المعالي : قد أتاكم من المليك رسول * فاقبلوه بصالح الأعمال