اسمه عن اسمك. نزهة المجالس للصفوري 2 ص 185 نقله عن تفسير الرازي، مصباح الظلام للجرداني ص 25.
قال الأميني: المتسام عليه بين المحدثين أن نقش خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله كان " محمد رسول الله " بلا أي زيادة ففي الصحاح عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم صنع خاتما من ورق ونقش فيه: محمد رسول الله. وقال: فلا ينقش أحد على نقشه.
صحيح البخاري 8: 309، صحيح مسلم 2: 214، 215، صحيح الترمذي 1: 324.
سنن ابن ماجة 2: 384، 385، سنن النسائي 8: 173.
وفي رواية البخاري والترمذي عن أنس قال: كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر: محمد، سطر.
ورسول، سطر. والله سطر. " صحيح البخاري 8: 309، صحيح الترمذي 1: 325 ".
وروى ابن سعد في طبقاته من مرسل ابن سيرين أن نقشه كان: بسم الله محمد رسول الله. وقال ابن حجر: ولم يتابع على هذه الزيادة. ذكره عنه الزرقاني في شرح المواهب 5: 39.
وأخرج أبو الشيخ في الأخلاق النبوية من رواية عرعرة بن البرند عن أنس قال: كان مكتوبا على فص خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا إله إلا الله. محمد رسول الله.
قال ابن حجر في فتح الباري 10: 270: عرعرة ضعفه ابن المديني وزيادته هذه شاذة. وقال الزرقاني في شرح المواهب 5: 39: كان نقش الخاتم النبوي كما في الصحيحين وغيرهما. محمد رسول الله. فلا عبرة بهذه الرواية كرواية أنه كان فيه كلمتا الشهادة معا، ورواية ابن سعد عن أبي العالية أن نقشه: صدق الله. ثم ألحق الخلفاء: محمد رسول الله.
فما قيمة ما جاء به من النقش صواغ القرون المتأخرة، وصاغته يد الإفك والغلو بعد لأي من وفاة النبي الأعظم وانقطاع الوحي عنه، ولا يوجد في تآليف الأولين منه عين ولا أثر؟ وأنت ترى السلف حاكمين في حديث زيادة كلمة الاخلاص والبسملة بالشذوذ وأنه لا عبرة به ولا يتابع عليه، ولا يبحث أي متضلع في الفن عن هذه الزيادة المختلفة التي لا صلة لها بالموضوع، وليست هي إلا استهزاء بالله ونبيه ووحيه.
وأمين وحيه.