نص الكتاب القاهرة 7 من ربيع الأول سنة 1372 25 من نوامبر سنة 1952.
سيدي الأستاذ العلامة الكبير عبد الحسين أحمد الأميني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فلقد أسعفتني لحظات قصار من الصحة التي تروج وتجيئ بكلمات قليلة ضئيلة عن كتابكم " الغدير " الذي يتضاءل أمامه كل كلام مهما كان. وكم كنت أود لو أمكنتني العافية المولية عني هذه الأيام من إطالة الوقوف مع غدير كم حتى أستطيع أن أودي نحو هذا العمل العظيم ما يليق به من الدراسة والتحليل، ولكن عذري معي، ومعي - فوق ذلك - من جميل مغفرتكم ما أرجو به قول الكلمة المرفقة بهذا تحت عنوان " في ظلال الغدير " تاركا لفضيلتكم أمر نشرها كما تشاءون.
والله يجزيكم أحسن الجزاء ويوفقكم إلى إتمام هذا العمل الذي تنوء به العصمة أولوا القوة.
محمد عبد الغني حسن