أطاع الله ومن عصاه عصى الله. ومن والاه والى الله ومن عاداه عادى الله. الحديث و فيه فوائد كثيرة قيمة جدا " كتاب سليم " 11 * (احتجاج برد على عمرو) * ابن العاصي بحديث الغدير قال أبو محمد ابن قتيبة " المترجم ص 96 " في الإمامة والسياسة ص 93: وذكروا أن رجلا من همدان يقال له: برد. قدم على معاوية فسمع عمروا يقع في علي عليه - السلام فقال له يا عمرو إن أشياخنا سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. فحق ذلك أم باطل؟ فقال عمرو: حق وأنا أزيدك: إنه ليس أجد من صحابة رسول الله له مناقب مثل مناقب علي. ففزع الفتى فقال عمرو: إنه أفسدها بأمره في عثمان. فقال برد: هل أمر أو قتل؟ قال: لا ولكنه آوى ومنع. قال: فهل بايعه الناس عليها؟ قال: نعم. قال: فما أخرجك من بيعته؟ قال: اتهامي إياه في عثمان، قال: له وأنت أيضا قد اتهمت: قال صدقت فيها خرجت إلى فلسطين. فرجع الفتى إلى قومه فقال: إنا أتينا قوما أخذنا الحجة عليهم من أفواههم، علي على الحق فاتبعوه.
12 * (احتجاج عمرو بن العاص) * على معاوية بحديث الغدير ذكر الخطيب الخوارزمي الحنفي في المناقب ص 124 كتابا لمعاوية كتبه إلى عمرو بن العاص يستهويه لنصرته في حرب صفين ثم ذكر كتابا لعمرو مجيبا به معاوية وستقف على الكتابين في ترجمة عمرو بن العاص ومن كتاب عمرو قوله:
وأما ما نسبت أبا الحسن أخا رسول الله ووصيه إلى البغي والحسد على عثمان وسميت الصحابة فسقة وزعمت أنه أشلاهم على قتله فهذا كذب وغواية، ويحك يا معاوية؟ أما علمت أن أبا الحسن بذل نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبات على فراشه؟
وهو صاحب السبق إلى الاسلام والهجرة وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو مني وأنا منه، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وقال فيه يوم غدير