256 - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني شارح القصيدة التائية لابن فارض توفي حدود 700 وأرخ الذهبي وفاته في العبر 699 وهو أول شارح للتائية المذكورة حكي أنه قرأها أولا على جلال الدين الرومي المولوي ثم شرحها فارسيا ثم عربيا وسماه " منتهى المدارك " وهو كبير، كذا ذكره الچلبي في كشف الظنون ج 1 ص 209 وعن الكفوي: إنه كان جامعا للعلوم الشرعية والحقيقية وكان لسان عصره وبرهان دهره ودليل طريق الحق وسر الله بين الخلق. توجد ترجمته في عبقات الأنوار ج 1 ص 270 * يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث.
(القرن الثامن) 257 - شيخ الاسلام أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد الحمويه الخراساني الجويني المتوفى 722 عن 78 عاما، أطراه الذهبي في تذكرته ج 4 ص 298 بالامام المحدث الأوحد الأكمل، وقال: كان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء وعلى يده أسلم الملك غازان، وترجمه ابن حجر في الدرر ج 1 ص 67 وأطراه * أخرج حديث الغدير بطرق كثيرة في كتابه - فرايد السمطين في فضايل المرتضى و والبتول والسبطين - الموجود عندنا، مر عنه ص 15 و 19 و 21 و 23 و 26 و 32 و 40 و 43 و 44 و 55 و 56 و 66، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري، واحتجاج عمر بن عبد العزيز، ونزول آية إكمال الدين في علي عليه السلام، ونزول آية سأل سائل حول قضية الغدير، وحديث التهنئة.
258 - علاء الدين أحمد بن محمد بن أحمد السمناني المولود 659 والمتوفى 736 (1) ترجمه ابن حجر في الدرر الكامنة ج 1 ص 250 وقال: نفقه وطلب الحديث وشارك في الفضايل وبرع في العلم، قال الذهبي: كان إماما جامعا كثير التلاوة وله وقع في النفوس وذكر أن مصنفاته تزيد على ثلاثمائة، أخذ عنه صدر الدين ابن حمويه * يأتي لفظه عن كتابه " العروة الوثقى " في ذكر الكلمات حول سند الحديث.
259 - الحافظ يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي