عمر بن شبة عن عيسى عن يزيد بن عمر بن مورق قال: كنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس فتقدمت إليه فقال لي: ممن أنت؟ قلت من قريش. قال: من أي قريش؟ قلت:
من بني هاشم. قال: فسكت فقال: من أي بني هاشم؟ قلت: مولى علي؟ قال: من علي؟
فسكت قال: فوضع يده على صدره فقال: وأنا والله مولى علي بن أبي طالب كرم الله وجه، ثم قال: حدثني عدة إنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ثم قال: يا مزاحم (1) كم تعطي أمثاله؟ قال مائة أو مائتي درهم. قال: اعطه خمسين دينارا. وقال ابن أبي داود: ستين دينارا لولايته علي بن أبي طالب ثم قال: ألحق ببلدك فسيأتيك مثل ما يأتي نظراءك (2).
م - وأخرجه أبو الفرج في الأغاني 8: 156 من طريق عمر بن شبة عن عيسى بن عبد الله ابن محمد بن عمر بن علي عن يزيد بن عيسى بن مورق].
م - وأخرجه ابن عساكر في تاريخه 5: 320 عن رزيق القرشي المدني مولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب].
ورواه الحمويني في " فرائد السمطين " في الباب العاشر عن شيخه أبي عبد الله بن يعقوب الحنبلي بإسناده عن الحافظ أبي نعيم بالسند واللفظ المذكورين، م - وذكره الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين]. والسمهودي في " جواهر العقدين " عن يزيد بن عمرو بن مرزوق (فيه تصحيف).
22 * (احتجاج المأمون الخليفة) * على الفقهاء بحديث الغدير روى أبو عمر ابن عبد ربه " المترجم ص 102 " في العقد الفريد 3 ص 42 عن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حماد بن زيد قال: بعث إلى يحيى بن أكثم وإلى عدة من أصحابي وهو يومئذ قاضي القضاة فقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن أحضر معي غدا مع الفجر أربعين رجلا كلهم فقيه يفقه ما يقال له ويحسن الجواب، فسموا من تظنونه